أعلن بنك التنمية الأفريقي اختياره لمؤسسة شباب بتحب مصر، عضوا في لجنة المجتمع المدني الخاصة به، وممثلا عن الشباب في القارة الأفريقية وفي شمال أفريقيا، في الفترة ما بين ٢٠٢٤ و٢٠٢٦، وذلك في خطوة هامة منه تعكس الثقة الدولية والتزامها بتحقيق التنمية المستدامة.
جاء هذا الاختيار بناءا على الدور الفعال الذي تلعبه المؤسسة في ملف التغيرات المناخية والبيئة على مستوى شمال أفريقيا، خاصة وأنها تحمل الصفة الاستشارية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، كما تحمل صفة عضو مراقب ببرنامج الأمم المتحدة للبيئة فضلا عن صفة مراقب للاتفاقية الإطارية للتغيرات المناخية، بالإضافة إلى المشاركة الفعالة والمؤثرة في الاجتماعات المعنية بقمة المناخ بصفة مستمرة.
ووفقا للبيان الذي أصدره بنك التنمية الأفريقي أكدت زينب توري، مديرة التواصل مع المجتمع المدني والمشاركة المجتمعية ببنك التنمية الأفريقي ، أنهم سيفجرون موجة من التحركات في المجتمع المدني عبر المناطق والمجالات النمطية"، موضحة أن اللجنة ستركز على مجالات التعاون الرئيسية، وتعزيز مشاركة منظمات المجتمع المدني في مبادرات البنك، وتعزيز المشاركة الفعّالة في مناقشات السياسات، وتعزيز تبادل المعرفة حول التواصل مع المجتمع المدني هي بعض الطرق التي ستستخدمها لجذب المواطنين والمجتمعات.
ومن جانبه عبر أحمد فتحي رئيس مؤسسة شباب بتحب مصر عن سعادته البالغة لهذا الاختيار خاصة أنه ليس فقط تكريما للمؤسسة ولكنه يمثل فرصة فريدة لتعزيز دور الشباب في صنع القرار على المستوى القاري والمساهمة الفعالة للمؤسسة في مجالات البيئة، الزراعة، والتكنولوجيا المستدامة، مضيفا أن المؤسسة ستعمل على تمثيل قوي ومؤثر في اللجنة.
أفاد فتحي أن المؤسسة تسعى من خلال هذه العضوية لتعزيز مشاركة الشباب في الحوارات الإقليمية والدولية وتمكينهم من المساهمة بشكل فعال في صياغة السياسات التنموية، موضحا أنهم يأملون في توسيع نطاق التعاون مع الدول الأفريقية الأخرى وتبادل الخبرات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
