مشروع شجرة النيل

مشروع شجرة النيل

خلفية المشروع :-

 مع الارتفاع الملحوظ في التعداد السكاني خصوصأ في المدن الذي أدى الى زيادة الطلب على المياه مع محدودية الموارد المتاحة، تولي جمهورية مصر العربية أهمية كبيرة للحفاظ على مواردها المائية وتنميتها وإدارتها بشكل صحيح للحفاظ على استدامتها، كما تعمل على إيجاد موارد إضافية وطرق تصميم مستدامة للحفاظ على نهر النيل كأحد أكبر مورد مائي في مصر. كما تعتمد مصر على نهر النيل كمصدر رئيسي للمياه لكافة القطاعات، ولكن هناك العديد من التحديات اللي تواجه مياه نهر النيل مثل التلوث وعدم القدرة على وصول المياه الى الترع بسهولة. يأتي تلوث النيل والترع والمصارف نتيحة لعوامل المناخية مثل الانبعاثات الكربونية العوامل بشرية مثل إلقاء المخلفات بكافة انواعها في المياه ورش المبيدات والتسميد بالأسمدة الكيماوية مما يتوجب إيجاد حلول واستراتيجيات للحد من هدر المياه والحفاظ عليها.

يركز هذا المقترح علي مشروع تبطين الترع والمصارف وكيفية استغلال الأشجار واستراتيجيات التصميم للمدن لتعزيز المناخ المحلي وتحسين جودة الهواء في شوارع الأحياء وفي الأماكن العامة في المناطق الجافة الحارة مثل القاهرة وتحسين جودة مياه النيل والحد من تأثرها بالعوامل الخارجيه. كما يعتبر التبطين من الوسائل الناجحة لضمان وصول المياه لنهاية الترع في الوقت المحدد والمحافظة على المياه من التبخر المياه لزيادة الإنتاج الزراعي، وكذلك رفع جودة المياه والتغلب على التغيرات المناخية.

مقدمة:-

يعتبر التبطين من الوسائل الناجحة لضمان وصول المياه لنهاية الترع في أسرع وقت دون عوائق أو شوائب، وعدم تبخر المياه وتحقيق العدالة فى التوزيع وزيادة الإنتاجية الزراعية، وكذلك رفع كفاءة الري في الحقول من 50% إلى 75 % من الري بالغمر في الحقول حيث توفير 5 مليارات م3 سنويا. وتكمن أهمية التبطين في توفير كميات كبيرة من المياه بهدف مواجهة الزيادة السكانية، ومواجهة أي نقص مؤقت أو دائم نتيجة سدود المنابع، بالإضافة إلى التغلب على تغيرات المناخ، والحفاظ على مياه نهر النيل العذبة عالية الجودة.يعد مشروع تبطين الترع من أهم المشروعات القومية التي تنفذها الحكومة؛ لتحقيق تطوير حضاري كبير في مجال ترشيد استهلاك مياه الري وتقليل الفاقد المهدر منها، وكذلك تحسين وضع الريف المصري والإرتقاء بعشرات الملايين من المواطنين، حيث الحفاظ على جودة المنتجات الزراعية وحماية البيئة من التلوث وحماية الصحة العامة من التدهور. إن زيادة انبعاثات الكربون CO2 القادمة من الأنشطة البشرية مثل حرق الوقود الأحفوري لها تأثير سلبي على تغير المناخ الذي قد يشمل ارتفاع درجات حرارة الهواء ، والقضايا الصحية ، والفيضانات. ليس من المستغرب أن يُعزى المصدر الرئيسي لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى التدفئة والتهوية وتكييف الهواء ، نظرًا لوقوع القاهرة في مناخ حار وجاف حيث يلزم تكييف الهواء معظم أوقات السنة ، حيث تنتج الغالبية العظمى من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون هذه عن الاستهلاك. من الطاقة لنظام التبريد النشط ، تليها الإضاءة الاصطناعية والكهرباء من حيث انبعاثات الكربون. ويرجع ذلك إلى التخطيط

الهدف الإستراتيجي:

الهدف من المشروع هو توفير معلومات أساسية حول المتغيرات الرئيسية التي يجب أخذها في الاعتبار للتخطيط الحضري المستقبلي من خلال تسليط الضوء على المناظر الطبيعية في الأحياء ذات الأشكال الحضرية المختلفة ، مثل مقارنة الأحياء الحضرية والضواحي ، وهو أمر ضروري للتغلب على تهديدات المناخ تغيير ودعم المجتمعات الحضرية المرنة. تشجع النتائج استخدام الأشجار في المناطق الحضرية.

 

الهدف العام:

زراعة أشجار الزيتون، الرمان والتوت الأبيض علي جوانب الترع والمصارف بطول 12 كم وذلك للحد من ارتفاع درجات الحرارة ورفع جودة الهواء وامتصاص ثاني اكسيد الكربون علي أن يتم زراعة شجرة كل  6 متر.

الأهداف المحددة:

  1. تحليل التربة في المنطقة المختارة للدراسة من قبل أحد مراكز بحوث الأراضي التابع لوزارة الزراعة المصرية.
  2. دراسة الوضع المناخي الحالي للمنظقة من قبل المتخصصين.
  3. زراعة  2000 شجرة (700 زيتون،  700 رمان، 400 توت،100 تمر هندي و 100بامبوزيا) علي جانبي الترع والمصارف ضمن مشروع التبطين (12 كيلو متر إجمالي = 6 كيلو متلا على كل جانب بحيث بين كل شجرة والأهري مساحة 6 متر).
  4. زراعة نوع واحد على كل جانب حتي تكون طبيعة التسميد وطريقة الري موحدة وتقليل الفاقد فالمياة وأيضا ظروف الزراعة واحدة ومردود زراعة كل نوع علي المناخ واضحة.
  5. التكيف مع التغيرات المناخية في المناطق الجافة من خلال التبريد الطبيعي للأشجار
  6. استعادة النظم الأيكولوجيه للطيور المائية والعصفوريات وكذلك الميكروفونة النافعة لزيادة خصوبة التربة علي ضفاف الترع والمصارف.
  7. عمل عدد 100 مشتل كمشروعات ناشئة للشباب في بعض مناطق تنفيذ المشروع وذلك لزراعة أنواع الزينة الناردة ذات الأهمية الإقتصادي بهدف إنتاحتها للسوق المحلي وتصديرها للسوق الخارجى نظرا لندرتها وأهميتها.
  8. عمل مشاريغ جانبية علي غرار زراعة الأشجار للسباب لتربية ديدان القز وصناعة الحرير وكذلك إستخلاص زيت الزيتون وإستخدامته الإقتصاجية فى صناعة الزيتوت والصابون التقليدى وتسويقة.
  9. عقد ورش تدربيبة من خلال العلماء والباحثين المطوعين فى هذا المجال أو المدعويين لتدريب الشباب وبخاصة خريجيى المجلات العلمية المتعلقة بهذة الدراسات علي هذة الصناعات.
  10. المتابعة الزمنية كل ثلاث أشهر لتحليل التربة والفلور الطبيعية وقياسات العوامل المناخية فى المنطقة.
  11. رفع الوعي لدي الجمهور بوجه عام وسكان المناطق المجاوره بالترع والمصارف بأهمية التشجير والأهمية الإقتصادية والبيئة لكل نوع نباتي من قبل المتخصصين والأساتذة الجامعين فى هذا المجال من خلال لوحات إرشادية أو فيديوهات تعليمية قصيرة.
  12. دعم نشر المردود العلمي للمشروع كاوراق بحثبة من قبل المتخصصيين والإستشاريين العلمين فى المشروع فى الدوريات  العلمية الدولية المرموقة.

النتائج المتوقعة

  1. -رفع جودة مياه النيل والعمل على سرعة وصول المياه الى الترع بصورة أسرع وكمية اكبر بدون عوائق.
  2. -رفع جودة الهواء الخارجي والتبريد الحراري باستخدام أشجار البونسيانا والحد من الانبعاثات الكربونية.
  3. -زيادة المناظر الطبيعية بشكل جمالي على ضفاف نهر النيل والترع في منطقة الدراسة.
  4. زيادة خصوبة التربة من خلال زيادة محتواها الطبيعى من احيوانات والنباتات الطبيعة المصاحب نموها لتربية الأشجار المزروعة.

الفترة الزمنية:

عامان من بداية تنفيذ المشروع.