يشارك السيد أحمد فتحي، رئيس مؤسسة "شباب بتحب مصر"، في اثنين من أبرز الأحداث العالمية التي تتناول مستقبل كوكب الأرض: قمة الأمم المتحدة للمستقبل وأسبوع المناخ في نيويورك، والتي تقام خلال الفترة من 20 إلى 29 سبتمبر 2024، وتهدف هذه المشاركة إلى إبراز دور الشباب المصري في القضايا البيئية والتنمية المستدامة على المستويات الدولية والإقليمية.
وأوضح "فتحي" في بيانه، انه يشارك قادة عالميين وشباب ناشطين لمناقشة "ميثاق المستقبل" الهادف إلى تعزيز التعاون الدولي لتحقيق التنمية المستدامة والسلام والأمن، لافتا إلى أن القمة تشكل فرصة لرسم خارطة طريق جديدة لمستقبل أفضل للبشرية، مع التركيز على إيجاد حلول ملموسة لقضايا البيئة والتغير المناخي.
وقد أعرب فتحي عن تطلعه بأن تقدم القمة حلولًا فعالة قائلاً: "تنطلق قمة المستقبل في مقر الأمم المتحدة الرئيسي على مدار يومين 22 و23 سبتمبر، بعد فعاليات استمرت يومي 20 و21 سبتمبر بمشاركات دولية واسعة، ولدي أمل أن تقدم القمة حلولًا ملموسة تتعلق بملف البيئة والتغيرات المناخية.
وأكد السيد أحمد فتحي أن تمثيل مؤسسة 'شباب بتحب مصر' YLE Foundation يأتي في إطار استكمال دورها في العمل الدولي والمحلي والإقليمي، لافتا إلى أنه من المقرر أن يشارك بعد انتهاء قمة المستقبل، في فعاليات أسبوع المناخ في نيويورك، الذي يُعقد من 22 إلى 29 سبتمبر، ويعتبر أسبوع المناخ المنصة العالمية الأكبر لمناقشة القضايا المناخية، حيث يجتمع قادة المجتمع المدني والسياسيون ورواد الأعمال من جميع أنحاء العالم للبحث في حلول مبتكرة للتحديات البيئية.
وأشار فتحي إلى أن المشاركة ستكون في مناقشات تركز على مواضيع مثل التحولات الصناعية الجديدة، الطاقة المتجددة، والمواصلات المستدامة، بالإضافة إلى موضوعات متعلقة بالطبيعة، النظم الغذائية، والصحة العامة، ويعمل ذلك على إبراز الدور المحوري للشباب في مواجهة تحديات التغير المناخي وتعزيز استدامة الكوكب.
وجدد السيد أحمد فتحي تأكيده أن 'شباب بتحب مصر' ملتزمة بتفعيل دور الشباب في مواجهة التحديات المناخية وتعزيز الاستدامة، متابعا "مشاركتنا في قمة الأمم المتحدة للمستقبل وأسبوع المناخ في نيويورك تمنحنا فرصة للتعاون مع القادة والخبراء حول العالم، لتقديم حلول عملية تسهم في تحسين واقع ومستقبل كوكبنا، ومن خلال هذه المشاركة، تستمر "شباب بتحب مصر" في تأكيد التزامها العميق بالقضايا البيئية والتنمية المستدامة، وسعيها الدائم للتعاون الدولي في سبيل بناء مستقبل أفضل للبشرية.