مؤسسة شباب بتحب مصر تمكّن الشباب من مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP30

مؤسسة شباب بتحب مصر تمكّن الشباب من مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP30

أعلنت مؤسسة شباب بتحب مصر (YLE Foundation) عن مشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP30)، الذي يُعقد في مدينة بيليم البرازيلية خلال الفترة من 10 إلى 21 نوفمبر 2025.

ويأتي هذا العام ليشكّل محطة تاريخية مهمة، إذ يعود المؤتمر إلى البرازيل بعد 33 عامًا من قمة الأرض في ريو دي جانيرو عام 1992، التي أرست الأساس للاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (UNFCCC).

ثلاث فتيات مصريات سيمثلن المؤسسة في المؤتمر بحضورهن، وهنّ: روضة أبو بكر، دنيا الخطيب، وسما سامي، إلى جانب وفد أوسع من المؤسسة في البرازيل و ١٠ مشاركين آخرين عبر الإنترنت.

هذا التمثيل يجسد التزام المؤسسة بتمكين الشباب؛ ليكونوا فاعلين حقيقيين في الحوكمة البيئية والعمل المناخي العالمي.

وقال أحمد فتحي، المدير التنفيذي لمؤسسة شباب بتحب مصر :"مشاركتنا في مؤتمر COP30 تعكس إيمان المؤسسة بأن العمل المناخي الفعّال يجب أن يكون شاملاً ويقوده الشباب ويرتكز على التعاون العالمي".

وأكد احمد فتحي أن هؤلاء الشباب لا يمثلون مجرد حضور رمزي، بل يسهمون فعليًا في الحوار الدولي ويجسدون طموحات وقدرة الشباب في الجنوب العالمي على إحداث التغيير، قائلًا :" وجودهم في بيليم هو شهادة على ما يمكن أن يحققه الشباب عندما يُمنحون الفرصة والمكان ".

وقالت دنيا الخطيب، إحدى الممثلات الثلاثة :"بينما نعود إلى الأرض ذاتها التي شهدت ولادة اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، نتذكر مسؤوليتنا الجماعية في مراجعة ما أُنجز، والتطلع إلى ما يجب تحقيقه".

وأضافت :"مشاركتنا في مسار التكيّف في COP30 ستكون فرصة لتبادل الخبرات ودفع العمل المناخي قدمًا ".

وأكدت روضة أبو بكر، التي تتابع مفاوضات النوع الاجتماعي والتكيّف :" بالنسبة لنا، التكيّف ليس خيارًا، بل مسألة بقاء، ودورنا هو الدعوة إلى أن تكون المساواة والعدالة والمرونة في صميم كل قرار، لا على هامشه ."

وأضافت سما سامي :" من كل ركن في هذا الكوكب، جئنا بمهمة واحدة، حماية بيتنا المشترك، نحمل أحلام الشباب عبر الحدود والأجيال، لأن التغيير يبدأ عندما نكون حاضرين لمن لا يستطيعون أن يكونوا كذلك ".

وخلال مشاركتها، ستركّز بعثة المؤسسة على قضايا التكيّف المناخي، والنوع الاجتماعي، والحلول القائمة على الطبيعة، سعيًا لإيصال أصوات الشباب من الجنوب العالمي، والمطالبة بسياسات مناخية شاملة تراعي العدالة والمساواة بين الجنسين، وتدعم جهود الصمود والتكيّف على الأرض .