في توصيةٍ هامّة عن اليوم العالمي للنظافة..
أدار "فتحي" اجتماع هام في الجمعية العمومية للأمم المتحدة للمستوطنات في نيروبي-بمشاركة حضور رفيع المستوى تمثّلوا في حضور:
• نائب وزير وزارة البيئة في استونيا
• رئيس الخدمات الأساسية الحضرية في برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات
• رئيسة منظمة "Let's Do It World" ويوم النظافة العالمي
• نائب المدير التنفيذي للتوعية والتثقيف البيئي في الهيئة الوطنية لإدارة البيئة في كينيا
وكانت جلسة مُثمرة تم خلالها مناقشة العديد من القضايا الهامة المتعلقة بإدارة النفايات وتحسين الوضع العالمي في هذا المجال..
في فقرة الافتتاح: تحدث نائب وزير البيئة في إستونيا عن أهمية التعاون القطاعي المتبادل ودوره في إيجاد حلول لتحديات إدارة النفايات.
وتلى ذلك جلسة المناقشة التي استمرت لمدة 45 دقيقة: تم خلالها طرح ومناقشة النقاط التالية:-
• تم تسليط الضوء على طبيعة إدارة النفايات وروابطها مع التحديات العالمية الأخرى؛ وذلك بهدف توضيح الأبعاد المتعددة لهذه المشكلة.
• تم التأكيد على المساهمة الهامة ليوم النظافة العالمي في تقليل تلوث النفايات، والتأثير الإيجابي الذي يحققه هذا اليوم في تحفيز الناس والمنظمات للمشاركة في تنظيف المجتمعات والبيئة.
• تم استعراض الإجراءات اللازمة لتمكين المدن من تنفيذ أنظمة فعالة لإدارة النفايات، وتم تبادل الخبرات والممارسات الناجحة في هذا المجال.
• تمت مناقشة كيفية استخدام الابتكار لتعزيز نهج الاقتصاد المدور، وتم تسليط الضوء على أهمية تبني أساليب جديدة وحلول مستدامة للتخلص من النفايات وإعادة تدويرها.
• تمت مناقشة كيف يمكن للمنظمات المجتمعية غير الحكومية والهيئات الحكومية التي تنظم حملات التنظيف تجنب ظاهرة غسيل الأخضر (Greenwashing)، حيث تمت مناقشة الإجراءات التي يمكن اتخاذها من قبل هذه المنظمات والهيئات الحكومية.
• وتم التأكيد على ضرورة توفير شفافية في العمل وتوثيق جهود التنظيف بشكل ملموس وموثوق به..
• وتسليط الضوء على أهمية تواجد آليات رقابة وتقييم مستقلة للتأكد من أن الشركات والشركاء الصناعيين الداعمين لحملات التنظيف يلتزمون بالممارسات المستدامة والتزاماتهم البيئية الحقيقية.
وفي ختام الاجتماع:
تم التوصل إلى نتيجة هامة وهي
"تقديم توصية بإدراج يوم النظافة العالمي كيومٍ رسمي معتمد في التقويم الرسمي للأمم المتحدة".
وتعكس هذه التوصية التأكيد على أهمية هذا الحدث وقيمته العالمية في مكافحة تلوث النفايات وتعزيز الوعي البيئي والتصرف المستدام.
ويعكس تطبيق هذا القرار التزام الأمم المتحدة بالعمل المشترك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالبيئة والصحة والاستدامة.