بوصولنا لنهايات هذا البرنامج التدريبي للشباب، جلسات اليوم أضفت علينا طاقة جديدة وأملًا متجددًا.
بدأنا بغوص عميق في المتطلبات الدولية والشهادات التي توجه ممارسات السياحة المستدامة حول العالم. كانت المناقشات مليئة بالأفكار حول كيفية ترجمة هذه الأطر العالمية إلى مبادرات محلية مؤثرة - من المنتجعات البيئية التي تركز على الطاقة المتجددة إلى مشاريع الحفاظ على التراث الثقافي المجتمعي، كانت إمكانيات التغيير الإيجابي هائلة.
وبعد استراحة الغداء، تعمقنا في مفهوم "نظرية التغيير" أداة قوية تساعد على رسم مسارات وفرضيات لمشاريع التنمية المستدامة. استخدام هذا المنظور في مقترحاتنا سمح لنا بتحديد أهدافنا ومشاريعنا وجماهيرنا المستهدفة بوضوح وتركيز أكبر.
وبالتأمل في ما تعلمناه اليوم، أذهلنا عمق واتساع المشهد السياحي المستدام - لم يعد الأمر يتعلق فقط بالحد من آثار الكربون، بل يتعلق بتمكين المجتمعات، والحفاظ على التراث الثقافي، وتعزيز الممارسات الأخلاقية.